Monday, June 25, 2007

كلمات عقلانية

ان كنت غنيا ً فلما لا ترزق كل الناس يوما ً واحدا ً ؟


وان كنت قويا ً فلما استحكمت منك شهوتك ؟


فأنت أيها الانسان : تــُؤلِمـُـك بقــّـــه وتـُـنـتِـنـُـك عـَـرقه وتــُميتــُك شـَــرقه


فاتقى اللـــــــــه


جاءت هذه الكلمات على لسان شيخنا الجليل الدكتور عمر عبد الكافى حين كنت اشاهد برنامجى المفضل لى " الاحاديث القدسية " فهو شيخ ودكتور كبير اعزه واكن له كل الاحترام - واتمنى ان يجمعنى الله به يوما ً لانهل من علمه الذى لااملك منه سوى القشور - وعندما سمعت منه هذه الكلمات قررت ان انقلها لكم قرائى الكرام لكى تعرفوا ما نحن فيه من جهل فلم نفكر يوما ً فى هذه الكلمات خاصة من يرى ان الله اعطاه هو ولم يعط غيره ولن يعطيه لانه يجهل معنى هذه الكلمات فإن كان غنياً لا ينافسه احد فيما يملك فلما لا يعطى كل فقراء العالم يوما ًواحدا؟ً ان كان يملك فعلا ً, وان كان القوى يرى نفسه قويا ً وقادراً على ان يهشم كل من يقف فى طريقه فلما استحكمت منه شهوته ؟ فيجرى وراء هذه وتلك ليشبع رغبته ويضحك عليه الشيطان ليقع فى الخطأ فان كان فعلا قويا فلما يذله الشيطان هكذا ؟
فنحن فى حاجة لنفكر فى هذه الكلمات ملياً ونتأمل معانيها فلا احد يملك سوى الله عز وجل ولأننا هجرنا القرآن والسنة فنسينا قدرة الله وفضله علينا وظننا ان ما نملك من نعم هى من عندنا وليس من عندالله فان كانت هذه النعم التى نملكها كالنظر والمشى والحركة وكل شئ من عندنا فلما يوجد المكفوفين ؟ فيكفى ان يكون هذا دليلا ً على اننا لانملك شيئاً وكفانا غروراً وتكبراًوتجبراً فى الارض ولننظر لهؤلاء المكفوفين بعين الرحمة ولنساعدهم هم وغيرهم ممن فى حاجة إلينا بالرغم من انهم ليسوافى حاجة إلينا ولكن نحن الذين فى حاجة إليهم لانهم هم الذين سيدخلوننا الجنة ويزيدون من حسناتنا لاننا ساعدناهم واخذنا بيدهم فكروا قليلاً لبضع دقائق فيما اقول

Saturday, June 23, 2007

أم هانــــــــــــــــــــئ



أم هانئ ....... ليست بأمى ولا أمك إنما هى ام من نوع فريد فقد ضمت بين أضلعها اناسا ً ظن الجاحدون أن دورهم فى الحياة قد انتهى ولابد وأن ينفوا بعيدا ً فالحياة للشباب والمرح والسعادة لا للكآبة والكهولة والكسل ولكن ام هانئ تمردت على هذا الوضع واعترضت ونادت بأن لا مكان يستحقكم سواى فأنا الذى سأمسح دمعكم وازيل همكم انا الذى سأحرصكم بين جفونى من أيدى الجاحدين ولكن ليست ام هانئ وحدها من ثارت لهذا الامر فغيرها الكثير والكثير ..................... وآن الوقت لتعرفوا من هى ام هانئ إنها ام المسنين والمسنات إنها الدار التى ارتمى فى حضنها العديد من المسنين والمسنات وحاولت بإستطاعتها ان تحنو عليهم وتعوضهم عما فات وولى ولكنهم لم يشعروا بالدفء الذى كانوا يحلمون به عندما كانوا يزرعون ويروون صغارهم ليحصدوا مازرعوا بعد سنوات ولكن كما نقول " قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر " فقد امتلأ هذا الزمان بالكثير من الابناء العاقين لابائهم وامهاتهم وان كان ليس كل الابناء هكذا وليس كل المسنين والمسنات فى هذه الدار ممن جحد ابناؤهم فضلهم ونكروه فمنهم من لم يجد من يرعاه لانه غير متزوج أو لم ينعم الله عليه بنعمة الانجاب وفقد نصفه الحلو الذى ملأ عليه دنياه فسبقه لدار الخلد ومن هذه الحالات " ماما كريمة " او جوهرة والتى قابلتها فى دار ام هانئ وكان الحزن يملؤها ويطفوا على وجهها وينبثق من عينيها لتنزل الدموع على خديها ويحمر وجهها هذا مارأيته فى عينيها حين تحدثت معها وان كنت فى البداية ظننت انها غير ودودة ولا تحب ان تتعامل مع احد ثم اتضح بعد ذلك ان هذا الانطباع كان بسبب حزنها ولانها جديدة فى هذه الدار ولم يمر عليها سوى 10 ايام فلم تأخذ عالمكان وعندما جلست بجوارى ووضعت يديها على ظهرى وقالت لى " ازيك يا حبـــيــبــتى ؟" فشعرت بطيبتها وحنيتها و تبادلنا اطراف الحديث ولكنى كنت متشوقة لمعرفة ماسبب مجيئها هنا وهو ماعرفته بعد ذلك اثناء حديثنا حيث توفى زوجها منذ اربعة اعوام ولان مشاعرها رقيقة وخجولة ولم ترد ان تحمل احدا ً همها وتشغلهم بوحدتها كما ان اخواتها فى انشغال دائم ويقطنون اماكن بعيدة عنها فلا يزورونها إلا قليلا ً لذلك اقترحوا عليها ان تذهب دار ام هانئ لعلها تجد فيها راحتها ولكن من اين تأتى الراحة وهى بعيدة عن احبائها ؟ عمن يشعر بها ويحس الامها ؟ وفى النهاية خضعت لقرارهم وذهبت بالفعل لدار ام هانئ ليقدر الله لى ان اقابلها هناك واتعرف عليها وبالرغم من ان المكان نظيف ويوجد اهتمام عالى بهم إلا ان ماما كريمة ليست سعيدة لانها سيدة مثقفة تحب التحاور والتناقش مع الاخرين ولكن المسنات اللاتى معها فى الدار دائما ً ما يتحدثون فى الطبيخ واللبس والغناء وما يوازى ذلك فهى لا تجد من يناقشها او يبادلها الرأى لذلك تجلس كثيرا ً فى حجرتها منفردة بنفسها تبكى على ما آلت اليه

اكتب هذا الموضوع لانقل لكم ما يشعر به المسنون وان كنت لم انقل احوال كل المسنين إلا انه يكفى ان انقل لكم احوال شخص منهم لتعرفوا ما يعانوه فنحن نعيش فى وسط اهلنا ونضحك ونمرح وغيرنا فى حاجة الينا وفى حاجة لمن يتكلم معه ويشكو له او حتى يناقشه ويشعر ان له من يسأل عليه ويهتم به فقد اعطانا الله نعمة الاهل ليجعلنا سبيلا ً لنزع الحزن من قلوب هؤلاء ورسم البسمة على وجوههم فهم فعلا فى حاجة إلينا كل يوم وليس يوما ً واحدا ً فقط

Friday, June 22, 2007

أوصلنا لهذه الدرجة ؟


كاد يطير عقلى حين قرأت فى جريدة الاهرام بالامس ان جنودا ً امريكين اكتشفوا اطفالاً ايتاما ً فى العراق مكبلين فى اسرّتهم بالرغم من وجودهم فى ملجأ حيث عثروا على 24 طفلا ً يحتضرون وايديهم مكبلة فى الاسرّة وغارقين فى اوساخهم .

وثبت ان مدير الملجأ كان يحصل على اعانات من اصحاب الخير وذوى القلوب الرحيمة لمساعدة هؤلاء الايتام الذين لاعائل لهم سوى الله سبحانه وتعالى إلا ان قلب هذا المدير كان تربة لا روح فيها ولا حياة فلم تنبت فيها الرحمة ليحصدها الاخرون ويعيشون فيها ولكنه استغل هذه الاعانات فى تنفيذ اغراضه البذيئة واشباع جوعه للمزيد من الاموال فأخذ يبيع كل ماكان يأتى لهؤلاء الاطفال من ملابس جديدة واطعمة محلية فى الاسواق ليكسب هو ويربح ولا يعبأ بحياة هؤلاء الايتام الذى اوصى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم

فأين الرحمة هنا ؟ فالعراق كل يوم فى صراع وحروب وفى احتلال وليس الناس فيها ولا الاطفال فى حاجة للمزيد ليقوم هذا اللاانسان بعمل مثل هذا التصرف الذى لا استطيع ان اصفه سوى باللاادمية فالحيوان لا يمكن ان يفعل هذا بابنائه او ابناء غيره فاين قلبه وهو يفعل ذلك وكل يوم يرى الاطفال يموتون من الجوع والعطش ويجلسون وينامون فى اوساخهم اين قلبه ؟ فاعتقد ان هذا الشخص يطبق عليه قول الله تعالى :

" ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهى كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون "

الايه 74 من سورة البقرة

فحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وفى كل من علم بذلك ولم ينطق ولم يعترض وفكر فى المال وفضله على الايتام

افبعد هذا ومايحدث بين المسلمين انفسهم نريد ان ينصرنا الله على اعدائنا فلا والله لن ياتى نصر الله الا اذا اتقينا الله فى انفسنا وجعلنا الرحمة بيننا كالهواء الذى نتنفسه فنكون رحماااااء بانفسنا وببعض

وحسبى الله ونعم الوكيل

Wednesday, June 20, 2007

!!! انوثة حتى فى الانتحار


اصبح الانتحار ظاهرة تتزايد بشكل كبير عند مختلف الشعوب وخصوصا ً اوروبا ففى السويد ينتحر الكثير من الناس للرفاهية التى يعيشون فيها حيث يمتلكون كل شئ واى شئ يمكن ان نتحيله لذلك لايجدوا شيئا جديدا يريدوه ليعيشوا من اجله ولكن تختلفت طرق الانتحار بين النساء والرجال حيث تظهر الانوثة فى الانتحار كما تظهر فى كل شئ كالملبس والطعام والنظام وما غير ذلك والمدهش ان اغلب النساء الشهيرات المنتحرات انتحرن بنفس الطريقة ولنفس السبب وهو انهم لم يجدن السعادة اللاتى كان يتوقعن تحقيقها لذلك تخلصن من انفسهن بعيدا ً عن الاضواء وعدسات المصورين بطريقة هادئة ومن هؤلاء الشهيرات
كريستينان أوناسيس كانت من الأسماء اللامعة قبل عقود من الزمن .فهي ابنة الملياردير اليوناني أوناسيس صاحب الجزر والأساطيل البحرية والطائرات والمليارات ، الذي يعد من أكبر أثرياء العالم .. ولأن كريستينان وريثته الوحيدة فقد ورثت عن أبيها كل ثروته الهائلة ، إلا أن ذلك لم يحقق لها السعادة التي تبحث عنها ، فقد تزوجت عدداً من المرات ، وكان زواجها الأخير من أحد الشيوعين ، حيث سئمت حياة الترف والثروة ، وذهبت لتعيش مع زوجها في منزل متهالك في أحد أحياء موسكو الفقيرة ، إلا أن الفشل لاحقها في هذا الزواج أيضاً ، ففارقت زوجها بعد أن أصيبت باكتئاب مزمن وحزن مرضي متصل ، ولم تستطع الثروة والمال أن تحقق لها أبسط معاني السعادة الإنسانية ، وأقل درجات الرضى والطمأنينة ، فقررت الانتحار .ووجدت ميتة على أحد السواحل الأرجنتينية ، بعدما ابتلعت عدداً كبيراً من الحبوب المنومة ، وكان عمرها آنذاك سبعة وثلاثين عاماً فقط



نفس النهاية اختارتها المغنية العربية داليدا خرجت داليدا من أحد الأحياء الشعبية في القاهرة لتسافر إلى فرنسا عام 1956 م ، وحققت هناك شهرة واسعة لم تصل إليها أي مغنية عربية من قبل ، وباعت على مدى عشرين عاماً ما يزيد على 85 مليون شريط لـ 600 أغنية بثمان لغات ، وحصدت الكثير من الجوائز والأوسمة العالمية ، لكنها مع ذلك ضاقت بالحياة ، وسئمت الأضواء ، واستسلمت لليأس ، وأرادت النهاية ، حيث استيقظ العالم في أحد أيام 1987 م على خبر انتحار المغنية داليدا لألتهامها عدداً كبيراً من الأقراص المنومة ، ووجدت بجانبها رسالة تقول فيها " الحياة لا تحتمل .. سامحوني "

ولا ننسى مارلين مونرو ، نجمة السينما الأمريكية الأكثر شهرة عالمياً ، تلك التي تربعت على عرش السينما العالمية سنين طويلة ، ودخلت البيت الأبيض بارتباطها بعلاقات محرمة مع الرئيس الأمريكي جون كيندي ومع أخيه روبرت .... وحتى اليوم رغم مرور ثلاثين عاماً على وفاتها ، إلا أن الإعلام ما زال يتكلم عنها في كل ذكرى لوفاتها ، وما زالت كثير من صورها تباع حتى اليوم بالملايين ، حتى صارت أشبه بالأسطورة السينمائية التي يمجدها الغرب في كل مناسبة .. لكن مارلين مونرو رغم شهرتها الواسعة عالمياً كانت غير سعيدة ، وصرحت بذلك عدداً من المرات .وكانت مصابة بقلق حاد وكآبة مستمرة ، بل أصيبت في آخر أيامها بالهستيريا .ولم تطق ذلك العذاب .. وبعد أيام صعق المجتمع الأمريكي بخبر انتحار مارلين مونرو نجمة السينما الأمريكية وهي أوج شهرتها ، وذلك بالتهامها الكثير من الحبوب المنومة


الروائية والإنجليزية الشهيرة فرجينيا وولف ، والتى انتحرت بطريقة لا ضجيج فيها أيضا ً وان كانت لم تلتهم الكثير من الحبوب المنومة حيث أخذت طريقها في البحر ووضعت حجراً ثقيلاً في ملابسها ، وألقت بنفسها في البحر ، ولم تكتشف جثتها إلا بعد ثلاثة أيام ، وكانت قد تركت لزوجها رسالة تقول فيها : " سأفعل ما أراه أفضل "

اما عن الرجال المشاهير فقد اختاروا طريقة عنيفة جدا للانتحار اما بالمسدس او بالقاء انفسهم فى البحر وحتى فى الانتحار ظهرت الانوثة من الذكورة ومن هؤلاء الرجال المشاهير

الروائي الأمريكي الشهير أرنست همنغواي الذي حاز بروايته الرائعة ( الشيخ والبحر ) جائزة نوبل للآداب ، حيث أصبح بعد ذلك من رواد الأدب العالمي ، وبلغت شهرته الآفاق بكتابته للأدب الإنساني الراقي ، الذي يصبه في قوالب روائية جميلة ، ولكن همنجواي وجد نفسه وحيداً في آخر حياته رغم شهرته الواسعة بين الناس ، وبدأ المرض يفتك به ، فقرر الخلاص من الحياة بطريقته الخاصة ، وذلك عن طريق بندقية قديمة كان يملكها ، حيث وجهها إلى رأسه وأطلق النار ليخر صريعاً ، وليصحوا العالم صباح أحد أيام 1961 م على خبر انتحار الروائي الأمريكي الشهير

وكثير منا يعرف الكاتب الأمريكي دايل كارنيجي صاحب أروع الكتب في فن التعامل مع الناس ، وصاحب أكثر الكتب مبيعاً في العالم ، حيث بيعت ملايين النسخ من كتبه ، وترجمت إلى أكثر اللغات العالمية ، فهو صاحب كتاب [ كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ] وكتاب [ دع القلق وابدأ الحياة ] وقد وضع قواعد رائعة في كيفية طرد القلق والانطلاق في الحياة العامة بكل سعادة وثقة .ولكن كل ذلك لم يمنع القلق من أن يسيطر على حياة كارينجي ، فعصفت الكآبة بحياته ، وسادت التعاسة والشقاء أيامه ، فقرر هو أيضاً التخلص من حياته عن طريق الانتحار .

كذلك الفنان الهولندي الشهير فان جوخ والذي تباع لوحاته اليوم في مزادات لندن وباريس بملايين الدولارات .وقد بيعت أخيراً لوحته الشهيرة " زهور عباد الشمس " بستين مليون دولار .وكان قد بدأ حياته قسيساً ، ثم تحول إلى الرسم ، واحترف هذا الفن حتى أصبح من أبرز الأسماء اللامعة عالمياً في مجال الفن التشكيلي ، لكن ذلك لم يحقق له السعادة التي كان يطلبها ويتمناها ، وأراد أن يضع حداً للشقاء النفسي الذي كان يعانيه ، وكان ذلك في يوم 29 يوليو 1980 م ، حيث أمسك مسدسه وأطلق على نفسه الرصاص ليموت بعد ذلك بيومين ، ووضعت زهور عباد الشمس التي كان يرسمها على قبره.


ويختلف الباحثون والمفكرون الاجانب حول اسباب الانتحار حيث يرجحون ان المشاكل الاقتصادية والامراض النفسية هى السبب فى الانتحار إلا أن العلماء المسلمون ودون استناد إلى الخلفية الفكرية الإسلامية وحدها اعتبروا سبب الانتحار هو الفراغ العقائدي حيث لايكون فى عقول وقلوب الناس سوى الحياة وملذاتها وشهواتها فقط لذلك انتشر الانتحار بكثرة بين الشعوب الغربية او غير المسلمين بشكل عام كما رأينا فى بعض هذه النماذج ولكن لم يكن انتحار هؤلاء هو سبب اقتصادى كما ذكر العلماء وانما يرجع لعدم شعورهم بالسعادة التى كانوا يبغون تحقيقها فقد كانوا يعتقدون ان السعادة هى ان تلسط عليهم الاضواء وان يشار اليهم بالبنان وتنحنى لهم الرؤوس وبالرغم من انهم حققوا ما ارادوه من شهرة الا انهم لم يشعروا بالسعادة , فما هى السعادة فى رأيك ؟

Tuesday, June 19, 2007

خليك معايا يا باشــــــــا

كثير من الشباب يلقبهم زملاؤهم بكلمة باشا وهذه الكلمة لمن لا يعرف هى لفظ تركى شاع استخدامه كلقب يمنح لكبار الضباط والقادة ورؤساء الأقوام وقد كانت الباشوية فى عهد الدولة العثمانية لا تقال سوى لشخص واحد وهو الوالى العثمانى حتى وصلنا لعهد محمد على باشا فانتشرت بكثرة فكان يلقب بها الحاكم ومن يعمل فى الحكم معه فقط ولم يلقب بها ابناء الشعب كما يحدث الآن فقد اصبح كل الشباب باشوات فتسمع عالقهوة وانت تسير فى الشارع وتقف عالمحطة وفى المواصلات ان اغلب الشباب عندما يلتقى بزميله يقول له " ازيك يا باشا ؟ " وهى مثلها مثل كلمة برنس التى انتشرت ايضا بين الشباب بالرغم من ان الكلمتين اختفوا وان كانت لاتزال كلمة البرنس التى تعنى الامير او الملك فى بعض الدول العربية كدولة قطر والكويت وغيرها ولكنها فى نفس الوقت اختفت من مصر تماما ً فلماذا لا يزال الشباب متمسك بها لدرجة انتشارها بينهم بهذه الطريقة هل هى لاشباع رغبة لدى الشباب فى ان يكونوا باشوات فى عصر اصبح فيه كل الناس لا يساوون شيئا ً وليس لهم ثمن أم انها عقدة تولدت لديهم مما يعيشونه ويرونه ؟ هذا هو سؤالى لكل الشباب بلا استثناء واحب ان اعرف رأيكم وان نتكلم من القلب كما اتفقنا فى افتتاحية مدونتى .

Monday, June 18, 2007

اللى فى قلبى على مدونتى


اكيد سيختلف كل من يقرأ مدونتى فى تفسير اسمها ومنعا ً لاى ظنون فإن اختيارى لهذا الاسم بالتحديد يرجع لاننى فى حياتى اليومية احب ان اكون على طبيعتى فاقول كل مابداخلى واعبر عما يراودنى فانا اسير على مقولة " اللى فى قلبى على لسانى " وبدل مايكون على لسانى يبقى على مدونتى واشارك فيه كل قراء مدونتى فاكتب كل ما اشعر به واعترض عليه وما يروق لى فى هذه الحياة فانا اريد ان اتحدث عن كل شئ وافضفض به لكل القراء واتمنى ان يشاركونى فى ارائى لنتعرف عن قرب على وجهة نظر كل شخص فيما يحدث فنتحدث فى مختلف الموضوعات سواء من قريب او بعيد وأيضا ً عن مشاكلنا فضلا عن الترفيه عن انفسنا معـــــــــــا ً ................ وهفضل اقول اللى فى قلبى على مدونتى

مش عارفــــــــــــــــه


كتير أوى ببقى مش عارفة
حاسة إنى تايهه ومش لاقية
حد يدلنى طريقى اللى مش عارفاه
بيخنقنى شعورى
لانى مش عارفة
أنا مين و عاوزة ايه
أنا فعلا مش عارفة
نفسى بجد حد يشدنى
من بحر مش عارفة
اللى عيشت فيه ولسه عايشه
ويكون قادر يخرجنى
من جوايــــــــا
قادر يكسر سلاسل مش عارفة
اللى ملفوفة حواليا ومش
قادره أفكها ولا أهدها
نفسى أطلع منها وأحس
إنى بقيت أنا
وأمشى على أرض ليها ملامح
تعرفنى أنا فين وراحة لفين
بجد نفسى الاقى اللى يشدنى
ويمد ايده وينقذنى
قبل ما يكبر جوايا "مش عارفة "
ويتحول ويبقى " خلاص مش عايزة "