Monday, November 26, 2007

لمحات سريعة

طالما أننا نستورد كل شئ واى شئ من البلاد الاخرى ... فلما لا نشترى اتوبيس رقم 510 و 948 و ميكروباص 20 الذى اصبح 65 بسبب قلته خاصة فى الصباح الباكر أثناء ذهاب الموظفين للعمل ... وبالتالى يؤدى لتأخرهم وتسجيلهم غياب او تأخير ... مما يؤثر على دخلهم فى نهاية الشهر( ضيق شخصى ) وانفجر على البوست

طالما أن كل شئ فى بلدنا مصر اقصد ايجيبت اصبحت نسخة ماسخة من الدول الاجنبية ... وهو ما نلاحظه فى الملابس والسلوكيات والمسلسلات وحتى اسماء المحلات .... فلما لا نكون على الخريطة باسم ايجيبت وليس مصر وكايرو بدلا من القاهرة بالمرة حتى لا نكون متناقضين

عندما ترى اهرامات الزباله تملأ شوارعنا ... بالرغم من وجود وزارة الدولة لشئون البيئة والهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة وبالرغم من احتفالنا بيوم البيئة .... فما فائدة هذه الوزارة ؟ فلنوفر مرتبات العاملين فيها ونوزعها على الشعب وكل بيت ينظف منطقته وتحدد لنا الحكومة اماكن إلقاء المهملات فيها

عندما تضرب الطالبة معلمتها بالشبشب ومرة اخرى بالقلم ... وعندما يهرب الطلبة من المدرسة ولا يفهمون منها شئ ...فما فائدة وزارة التربية والتعليم ؟ فلنكتفى بالدنيا لتعلمهم مما لديها

عندما تنتفض دولة عربية بسبب تحدث احد الشيوخ عن عورتها ( اى مفاسدها ) وتقوم الدنيا ولا تقعد الا بنفى هذا الشيخ وطرده من هذه الدولة والسبب ... انه تحدث عن الفساد الذى فيها .. ولكن عندما سب الرسول والاسلام واهين المصحف الكريم لم ننتفض ولم ننفى ولم نعتقل من قام بذلك وتجرأ على نبينا وشفيعنا .. فهنا ماذا نقووووول ؟

اكتفى بهذا القدر من النقد والباقى فى الطريق

واتمنى ان نعود الى اصلنا وديننا وتقاليدنا

Friday, November 16, 2007

فيما يفكر الناس ؟

بعد ان من الله علي بوظيفة محترمة بالقرب من نادى الشمس ...... رأيت ماشاء الله كثير ممن يعيشون هناك ممن يملكون الكثييييير من الاموال ولديهم افخم السيارات واحدثها بالتأكيد ليس كل الناس هكذا ولكن الغالبية ..... وهذا كان أول شئ الاحظه هناك على الناس .... بالاضافة الى نادى الشمس ومساحته الهائله ماشاء الله ... وكلما وقفت على المحطة التى امام نادى الشمس ارى الشباب يدخل للنادى بحماس ونشاط وبصراحة هو نادى يفتح النفس للرياضة ..... ولكن مالاحظته واحزننى جدا على حالنا وما وصلنا اليه هو تفكير الناس .... ففى يوم وقفت على المحطة منتظرة مواصلة تقلنى الى منزلى واذا بى ارى فتاه غير محجبة وترتدى من الملابس ما لاترتديه يعنى لابسه ولا كإنها لابسه فنظرت اليها ووجدتها تفتخر بنفسها وماصدمنى هو الشباب والرجال الذين يركبون السيارات ويمرون على المحطة ....... فحين يرونها تكاد عيونهم تخرج منهم والاكثر من ذلك انهم يزمرون لها بالكلاكس واحيان كثيرة يقفون لها لتركب ... ولكن لأنها بنت محترمه فهى لا تجيبهم ... واثناء هذا المنظر رأيت رجل كبير لمحها تقف وحدها وهو ايضا يقف وحده على المحطة فقال اونسها واتونس انا كمان وذهب ليقف بجوارها واخذ يتحدث لها لا اعرف ماذا قال لها ولكنه كان فى كل لحظة ينظر حوله هل احد من الناس يراه هكذا ام لا ؟ وكأن الناس هى التى ستحاسبه وليس الله الذى نسيووووووه .... وفى يوم اخر وجدتها للمرة الثانية ولكن هذه المرة رأيت شاب من القوات المسلحة ويركب سيارة مرسيدس ينزل من السيارة ليقف معها ويتكلم اليها اعتقد انه كان يقنعها بان تركب معه ولكن ايضا لاحترامها ترفض فيمشى بانكسار ثم يلف مرة اخرى بالسيارة لعلها تكون قد غيرت رأيها ولكن بلا جدوى

فهل اصبح هم الناس وخاصة الشباب والرجال هو الفتيات فقط ؟ .. وايضا الفتيات هل اصبح همهن ان ينظر الناس اليهن ويعاكسهن ؟ لماذا لم نعد نفكر سوى فى ذلك ولم نفكر كيف نطور انفسنا كيف ننمى انفسنا فى مجال معين ... بالطبع ليس كل الشباب بهذا التفكير فهناك شباب همهم هو نصرة الاسلام والتفكير فى الاخرة ... فهم يعلمون انهم لن يأخذوا معهم فى قبورهم شيئا سوى اعمالهم فان صلحت كانت قبورهم جنه لهم وان فسدت فان قبورهم نار يعذبون فيها الى ان تقوم الساعة .... ولقد قرأت قصة لشاب وهى قصة واقعية وليست تأليف وهى ان شاب مسلم توفى والده فحزن عليه حزن شديد وفى يوم مر الرجل - الذى قص هذه الواقعة - على مكان وهو ذاهب لصلاة الجمعه مع والده فى الكعبه هذا المكان كأنه مهجور وفيه مسجد ايضا مهجور لا يصلى فيه الناس وجزء من هذا المسجد مهدمه فظلت صورة هذا المسجد فى ذهنه حتى ذهب وصلى ثم وهو عائد راى سيارة تقف عند هذا المسجد فنزل الرجل ليرى اين صاحب هذه السيارة ثم قرر الذهاب للمسجد فحين وصل سمع صوتا يقرأ القرأن باكيا ويرتل سورة الرحمن ويقول الايه ( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ثم دخل الرجل والقى السلام على الشاب - الذى توفى والده - ثم سأله ان كان قد صلى العصر فرد بالنفى فقال فلنصلى واذن الرجل وقبل ان يقيم الصلاة راى الشاب ينظر نحو القبله ويبتسم قائلا ابشر ... جماعة مرة واحدة فاندهش الرجل من كلامه فمن يكلم ؟ ثم صلى وظل مشغولا بهذه الكلمة وحين انتهى من الصلاه سأل الرجل الشاب من كنت تكلم ؟ قال كنت اكلم المسجد فقال له هل رد عليك المسجد قال الشاب انها حجارة قال الرجل نعم فطالما انها لاترد فلما تكلمها ؟ قال الشاب هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله ثم استطرد الشاب قائلا انا انسان احب المساجد .. كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله أحس ... إنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه وافكر .. يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ... و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ... وأحس إن المسجد ... يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ( الحمدلله رب العالمين ) اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل ... وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن ...فنظر الرجل فى الارض لجل ما يلاحظ الشاب دموعه ... ثم قام الرجل ليرحل فسلم على الشاب وهو خارج فقال له الشاب هل تعرف بماذا ادعو قبل ان اخرج من هنا

اللهم اللهم اللهم إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

هذا هو الشاب الذى نتمنى ان يكون كل شبابنا مثله يفكر فى امور لم يفكر فيها احد والا يفكر فى الفتيات ومتعته فقط لا اقول ان نضيق على انفسنا ولكن هؤلاء الشباب والرجال الذين كانوا يعاكسون الفتاه ممكن ان يعيشوا حياتهم فى سعادة برضى ربهم فماذا سيحدث ان كان هذا الشاب يسير بسيارته ويشغل القران ويحاول ان يحفظ مع الشيخ ؟ ... فالشاب الذى كان يقدم برنامج الطريق الصح فى رمضان وهو معز مسعود كان شابا عاديا كاى شاب ولكنه كان لايهتم بالصلاة ولا القران ثم من الله عليه بالهدى والايمان وبدأ يسمع القران كلما ركب سيارته وحفظ القران من خلال هذه الطريقة بان يشغل القران ويسمعه ويركز فيه حتى يحفظه .... فهذا ليس صعبا وانما يحتاج لارادة قويه تريد ان تصلح من نفسها
ملحوظة : كلامى هذا لا يخص الناس التى تعيش عند نادى الشمس او فى هذه المنطقة ولكن اقصد بها كل الشباب الذى يقتصر تفكيرهم على هذا التفكير