Friday, February 29, 2008

من لابرحم لا يُرحم

السلام عليكم اصدقائى المدونين
لم اكتب منذ فترة طويلة فى المدونة ليس لعدم وجود موضوع اتحدث فيه ولكن كانت كثرة الموضوعات
هى السببب فى عدم كتابتى اى شئ فقد كنت فى حرة اكتب عن ماذا وهى صراحة كلها موضوعات اجتماعية
من التى ا راها فى حياتى اليومية ..... وبالتأكيد كلها اشياء تحزننا جميعا .... فأنا كلما سيرت فى الشارع اشعر ان الحياة لم يعد فيها أمان و أن الناس اصبحت تأكل فى بعضها من اجل الحياة كل فرد يريد ان يعلو على الاخر فيدهسه كى يصل لما يريد ولا يهمه هذا الفرد ...... لقد قال لى مديرى فى العمل " ان اسهل شئ فى مصر ولا تتوفر فى اى بلد اخر هى ان الشخص يمكن ان يشترى اى شخص بالمال هذه هى اسهل طريقة فى مصر " وهذا يعنى ان الناس لم يعد لديها ضمير يحكم عملها او تصرفاتها .... والمصيبة الاكبر اننا لانشعر ببعض فكل شخص يقول " انا ومن بعدى الطوفان " ولا احد يضع نفسه مكان غيره كله نفسى نفسى واعطيكم مثال على اننا لم نعد نحس بالاخر ولا نحاول ان نضع انفسنا مكان الاخر ولم نعد نرحم بعضنا

فبالأمس خرجت اختى وامى فى مشوار بوسط البلد ورأت اختى ما لم تكن تتوقعه لا هى ولا غيرها فرأت رجل المرور يحاول ان ينظم الطريق فيعبر الناس وتعبر السيارات وهذا عمل جميل ولكن المصيبة هى انه يوقف طريق فيه سيارة اسعاف تريد العبور ومعها حالة عسرة وسائق السيارة الاسعاف يصرخ فى الميكروفون على رجل المرور ليفتح الطريق ولكن لا حياة لمن تنادى وكأنه لا يسمع حتى خرج رجل من سيارته ليقول لرجل المرور ان يفتح الطريق لسيارة الاسعاف اعتقادا منه ان رجل المرور لا يسمع ولكنه لا يستجيب له ثم ذهبت اختى - كاد ان يشيب شعر رأسها والله من هذا التصرف العجييييييب - وقالت له افتح الطريق الرجل معه حالة عسرة اقتح الطريق فكان رده ان قال لها " اعمل ايه يعنى ؟ " والمصيبة والله يا اخوانى ان الطريق المفتوح لا تعبر فيه سيارات كثيرة وانما هى سيارة تلو الاخرى وفقط ثم يقول ماذا افعل ؟

لقد روت لى اختى هذه الحادثة وانا صدمت كيف وصل بنا الحال لهذه الدرجة ؟ ..... كل يوم يمر وانزل فيه الشارع احس انى اريد البكاااااااااء على حالنا كيف نريد من الله ان يرحمنا ونحن لا نرحم بعضنا

اروى لكم شيئا رأيته فى وسط البلد ايضا فأنتم تعلمون ان هناك شباب يقفون على الارصفة لبيع بعض السلع بدلا من السرقة لانهم لايجدون فرص عمل فبالآمس ايضا رأيت طفلين فى عمر 10 سنوات يقفون على الرصيف ببعض السلع القليلة وفجأة وجدتهم ينتفضون ويقول احدهم البلدية البلدية فحملوا سلعهم ليدخلوا الى العمارة المجاورة لهم ليتخبئوا فيها ولكن لسوء حظهم ان بواب العمارة كان يقف ومنعهم من الدخول الى العمارة وبدأ يعلى من صوته ويخرجهم الى الشارع ولا رحمة فى قلبه .... هؤلاء اطفال يحاولون ان يجمعوا المال لمساعدة اهاليهم او للصرف على انفسهم بدلا من السرقة .... هذه هى الرحمة التى اصبحت بيننا لماذا لم يفكر هذا البواب فى انه لومات ماذا سيفعل اولاده من بعده بالتأكيد سيعملون مثل هؤلاء الاطفال ولن يجدوا من يقف فى صفهم ويحميهم كما هو فعل .... هذا ما اتحدث فيه اننا لم نعد نرحم بعضنا ليرحمنا الله لذلك تجد الناس تفترى على بعضها وترى غلو الاسعار وصعوبة المعيشة كل هذا ما سببه الا اننا ابتعدنا عن ديننا ولغينا الرحمة من داخلنا وجعلنا الدنيا هى اول همنا

ربنا يهدينا جميعا لكن انا كنت فى حاجة لاتحدث فقد مللت الصمت
واتمنى ان يحكى كل واحد اى موقف قابله سواء كان جيد او سئ فليست الدنيا كلها سووووووووء

Thursday, January 24, 2008

هاااام جداااا



السلام عليكم جميعا أيها المدونون

وحشتونى جدااااا والله

بس هى ظروف والله

واشكر كل المدونين الذين سألوا عليا

واريد ان ابلغكم

ان اميل الياهو الخاص بى تم سرقته

ولا اعرف ما السبب ومن الذى سرقه

ولكن حسبى الله ونعم الوكيل

وانا اعرفكم بذلك لكى لا اكون مسؤلة عن اى رسالة غير مهذبه

يمكن ان تصل اليكم من الشخص الذى سرق الميل

واعتذر عن اى شئ مهين يصدر عنه

وان شاء الله سأنشئ ميل جديد واعرفكم به

وان شاء لله سوف اعود اليكم مرة اخرى قريبا جدا