Friday, November 16, 2007

فيما يفكر الناس ؟

بعد ان من الله علي بوظيفة محترمة بالقرب من نادى الشمس ...... رأيت ماشاء الله كثير ممن يعيشون هناك ممن يملكون الكثييييير من الاموال ولديهم افخم السيارات واحدثها بالتأكيد ليس كل الناس هكذا ولكن الغالبية ..... وهذا كان أول شئ الاحظه هناك على الناس .... بالاضافة الى نادى الشمس ومساحته الهائله ماشاء الله ... وكلما وقفت على المحطة التى امام نادى الشمس ارى الشباب يدخل للنادى بحماس ونشاط وبصراحة هو نادى يفتح النفس للرياضة ..... ولكن مالاحظته واحزننى جدا على حالنا وما وصلنا اليه هو تفكير الناس .... ففى يوم وقفت على المحطة منتظرة مواصلة تقلنى الى منزلى واذا بى ارى فتاه غير محجبة وترتدى من الملابس ما لاترتديه يعنى لابسه ولا كإنها لابسه فنظرت اليها ووجدتها تفتخر بنفسها وماصدمنى هو الشباب والرجال الذين يركبون السيارات ويمرون على المحطة ....... فحين يرونها تكاد عيونهم تخرج منهم والاكثر من ذلك انهم يزمرون لها بالكلاكس واحيان كثيرة يقفون لها لتركب ... ولكن لأنها بنت محترمه فهى لا تجيبهم ... واثناء هذا المنظر رأيت رجل كبير لمحها تقف وحدها وهو ايضا يقف وحده على المحطة فقال اونسها واتونس انا كمان وذهب ليقف بجوارها واخذ يتحدث لها لا اعرف ماذا قال لها ولكنه كان فى كل لحظة ينظر حوله هل احد من الناس يراه هكذا ام لا ؟ وكأن الناس هى التى ستحاسبه وليس الله الذى نسيووووووه .... وفى يوم اخر وجدتها للمرة الثانية ولكن هذه المرة رأيت شاب من القوات المسلحة ويركب سيارة مرسيدس ينزل من السيارة ليقف معها ويتكلم اليها اعتقد انه كان يقنعها بان تركب معه ولكن ايضا لاحترامها ترفض فيمشى بانكسار ثم يلف مرة اخرى بالسيارة لعلها تكون قد غيرت رأيها ولكن بلا جدوى

فهل اصبح هم الناس وخاصة الشباب والرجال هو الفتيات فقط ؟ .. وايضا الفتيات هل اصبح همهن ان ينظر الناس اليهن ويعاكسهن ؟ لماذا لم نعد نفكر سوى فى ذلك ولم نفكر كيف نطور انفسنا كيف ننمى انفسنا فى مجال معين ... بالطبع ليس كل الشباب بهذا التفكير فهناك شباب همهم هو نصرة الاسلام والتفكير فى الاخرة ... فهم يعلمون انهم لن يأخذوا معهم فى قبورهم شيئا سوى اعمالهم فان صلحت كانت قبورهم جنه لهم وان فسدت فان قبورهم نار يعذبون فيها الى ان تقوم الساعة .... ولقد قرأت قصة لشاب وهى قصة واقعية وليست تأليف وهى ان شاب مسلم توفى والده فحزن عليه حزن شديد وفى يوم مر الرجل - الذى قص هذه الواقعة - على مكان وهو ذاهب لصلاة الجمعه مع والده فى الكعبه هذا المكان كأنه مهجور وفيه مسجد ايضا مهجور لا يصلى فيه الناس وجزء من هذا المسجد مهدمه فظلت صورة هذا المسجد فى ذهنه حتى ذهب وصلى ثم وهو عائد راى سيارة تقف عند هذا المسجد فنزل الرجل ليرى اين صاحب هذه السيارة ثم قرر الذهاب للمسجد فحين وصل سمع صوتا يقرأ القرأن باكيا ويرتل سورة الرحمن ويقول الايه ( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ثم دخل الرجل والقى السلام على الشاب - الذى توفى والده - ثم سأله ان كان قد صلى العصر فرد بالنفى فقال فلنصلى واذن الرجل وقبل ان يقيم الصلاة راى الشاب ينظر نحو القبله ويبتسم قائلا ابشر ... جماعة مرة واحدة فاندهش الرجل من كلامه فمن يكلم ؟ ثم صلى وظل مشغولا بهذه الكلمة وحين انتهى من الصلاه سأل الرجل الشاب من كنت تكلم ؟ قال كنت اكلم المسجد فقال له هل رد عليك المسجد قال الشاب انها حجارة قال الرجل نعم فطالما انها لاترد فلما تكلمها ؟ قال الشاب هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله ثم استطرد الشاب قائلا انا انسان احب المساجد .. كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله أحس ... إنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه وافكر .. يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ... و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ... وأحس إن المسجد ... يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ( الحمدلله رب العالمين ) اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل ... وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن ...فنظر الرجل فى الارض لجل ما يلاحظ الشاب دموعه ... ثم قام الرجل ليرحل فسلم على الشاب وهو خارج فقال له الشاب هل تعرف بماذا ادعو قبل ان اخرج من هنا

اللهم اللهم اللهم إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

هذا هو الشاب الذى نتمنى ان يكون كل شبابنا مثله يفكر فى امور لم يفكر فيها احد والا يفكر فى الفتيات ومتعته فقط لا اقول ان نضيق على انفسنا ولكن هؤلاء الشباب والرجال الذين كانوا يعاكسون الفتاه ممكن ان يعيشوا حياتهم فى سعادة برضى ربهم فماذا سيحدث ان كان هذا الشاب يسير بسيارته ويشغل القران ويحاول ان يحفظ مع الشيخ ؟ ... فالشاب الذى كان يقدم برنامج الطريق الصح فى رمضان وهو معز مسعود كان شابا عاديا كاى شاب ولكنه كان لايهتم بالصلاة ولا القران ثم من الله عليه بالهدى والايمان وبدأ يسمع القران كلما ركب سيارته وحفظ القران من خلال هذه الطريقة بان يشغل القران ويسمعه ويركز فيه حتى يحفظه .... فهذا ليس صعبا وانما يحتاج لارادة قويه تريد ان تصلح من نفسها
ملحوظة : كلامى هذا لا يخص الناس التى تعيش عند نادى الشمس او فى هذه المنطقة ولكن اقصد بها كل الشباب الذى يقتصر تفكيرهم على هذا التفكير

12 comments:

إيمان الحسيني said...

هيييييييييييييييهأول تعليق
:D

والله يا علياء ساعات أبقى في الشارع وتمر من جنبي واحدة بالمواصفات إللي انتي بتقولي عليها دي
أول حاجة باعملها إني أشوف أي راجل جنبي لما يشوفها هيبصلها إزاي
طبعا بعد ما باشوف نظرته المتفحصة لأقصى درجة للبنت دي
بابقى باقول : يا أرض انشقي وابلعيني
باحس إن أنا إللي بيتبصلي بالنظرة دي
أو على أقل تقدير هيبدأ يطبق إللي شافه على إللي مش شايفه لسه

نسأل الله يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويم العرض عليه
اللهم آمين

أعتقد التدوينة دي ليها صلة بالموضوع

http://te3mah.blogspot.com/2007/08/blog-post.html

اسكندراني اوي said...

هذا حال كثير من الشبااااب
في اغلب التجمعات سواء كان نادي او جامعه وخلاااافه

احنا مقصرين نعم ولكن لما بنبص للشباب ده الواحد بيشعر انه ناسك جنب انحلالهم
نسال الله لهم ولنا الهدايه
التثبيت عليها لان ده برضه مهم جداااااااااااااااااا

رفقة عمر said...

الله ربنا يبارك فيكى يارب
بجد قصه الشاب اثرت فيا قوى ودفعتنى انى اعلق مع انى اول مرة ادخل مدونتك وعرفتها عن طريق مدونه باشهندس عصفور المدينه
سعيدة انى عرفت مدونتك بجد
وبخصوص موضوع البنت المبتذله دة للاسف الا معظم الشباب بيدوروا عليه ودة كل اهتمامهم
علشان كدة احنا اتاخرنا كتير قوى فى كل حاجه
ربنا يلطف بينا ويرحمنا
وربنا يكرمك يارب ويعزك

aliaa said...

طعمه
لا تتخيلى والله مدى سعادتى بانك اول رد وانك رديتى فى مدونتى
وبالنسبة للموضوع فأنا برضو لما بشوف بنت بالمنظر ده ببص للرجاله اللى واقفه اشوف نظرهم هيروح فين وللاسف أغلبهم ليس لديهم غض بصر
ربنا يعافينا جميعا
تحياتى ليكى اختى الكريمة
ومستنياكى تكلمينى على الميل

aliaa said...

اسكندرانى اوى
يااااااااااه بقالى كتير مش برد على التعليقاات وحشتونى كلكم
اه والله كلامك مظبوط يا اسكندرانى الواحد فعلا بيحس انه ناسك وفى قمة ايمانه بالرغم اننا برضو مقصرين
لكن ربنا يثبتنا ويزيدنا من الايمان والتقوى والخشوع

سعيدة بردك

aliaa said...

رفقة عمر
اولا اهلا بيكى ومرحب فى مدونتى واتمنى انك تداومى على زيارتك وردودك على مدونتى
واحنا فعلا اتأخرنا لاننا بدأنا نركز على حاجات ليس لها قيمة وتركنا الاهم الدين والدعوة الى الله وحاجات كتييييييييير
ربنا يبارك فيكى ويهدينا جميعا
سلامى ليكى

Robotan said...

موضوع جميل أصبح هو فعلا حال كتير من شباب الوطن
لكن لو كان جزء من الذنب على هؤلاء الشباب وجزء اخر على الشابات
ففى جزء كبير ومهم على المجتمع والمجتمع مقصر فى القيام بواجبه
وهو التوعية والتربية و التنشئة السليمة
اللى إحنا محتاجينه فعلا هو أب ومعلم و إمام و صديق صالح

Anonymous said...

رغم إن المنطقه المحيطه بالنادى لا علاقه لها بالموضوع فهذه ظاهره للأسف منتشره فى البلاد
وهذا لعدة أسباب
أولها البعد عن الدين
و الإعلام الفاسد الذى يفسد العقول بإن هذا الأمر عادى لأى شاب
و ثالثا غياب الشرطه
رابعا صعوبه الزواج

aliaa said...

robotan
اهلا بيكى فى مدونتى الصغنونه
وشكرا لاهتمامك بالرد وعندك حق المجتمع مسؤل برضو عن هذه الظاهرة

تحياتى ليكى

aliaa said...

ahmed ashour
انا يا احمد قولت ملحوظة فى نهاية البوست ان هذا البوست لا اقصد به الناس التى تعيش فى هذه المنطقة او المشتركين فى النادى ولكن الذى اقصده اننى لم الاحظ هذا السلوك بهذه الطريقة الا عندما بدأت اخرج وارى واتعامل مع الناس فكان هذا البوست هو نتيجة لاندهاشى
وفعلا هذا السلوك منتشر فى البلاد كلها ولكن برضو فى المناطق الراقية يكون تفكير الشباب فى الغالب سطحى جداااااا
بسبب الرفاهية التى يعيشونها الا القليل منهم طبعا وليس الكل

سعيدة بردك

klmat said...

موضوع جميل وواقعى ومهم
عارفه طول مافى ناس زيك
فالدنيا بخير
ربنا يحمى شبابنا وينور بصيرتهم
ويبارك فيكى
عميق تحياتى

ضي نور said...

يمكن عندك حق في الكلام اللي انتي قلتيه

ومش لازم تكون مش محجبه

المصيبة اللي بيبقوا محجبات

وتلاقيهم طايرين من الفرحة لو حد عاكسهم

فعلا الشباب في غيبوبة

يارب يهدينا ويهديهم الي الطريق الصح